قال راوي السند ناقلاً عن سيــــــــدي
شرعنا أهل الهوى محو أوهام السوى
ديننا حب وود ما لنا في الكــــــون ضد
قل لمن فنـــــــــدنا ولمن قلـــــــــــدنا
نحن كالبـــــرق الزوال ما لنا قول وحــال
سرعة الدور سكون شدة الكشف بطون
رقمتْ أيدي الشهود في صفا لوح الوجود
فلنا أقبـــل بقلب كلنا فعل لــــــــــرب
نحن حـزب المصطفى نحن أصحاب الوفا
من يسأل عن النبا نحن سكــــــان قبا
ما لنا قط مقام في الفضا مثل الغمــام
يا هنـــا من مارســــا معنا ذاك الأســـى
ربنا أصلح حالنا خذنا من أوحــــــــــالنا
صلّ يا رب العــــــــلا دائماً منك الصلاه
وعلى آلٍ عظام حفظــــــوا عهد الإمام

منتــهى سير الرجال شرعنا المحمـدي
إن عرش الاستـــوا منه وسع المـــــــدد
نصفـــح اليـــــوم لغد كــأب لولــــــــــــــد
كل وقـــــــــــت عندنا دائـــم التجـــــــدد
فاستمــــع ترى الجبال سحبها لم تجمد
ليت قومي يعلمون هل ترى من أحـــــد
ما بدا منك يعود لك حقاً في غـــــــــــد
زوجنا حب وصــــب واحد في العـــــــدد
نحن إخوان الصفــــا غصة المعربـــد
فينا أصحاب العبـــــا وذوو التجـــــرد
إننا نرعى الذمام ونرى حــــــق اليد
من صدقنا نفَسا قد نجــــــــــا للأبد
وأدم آمالنا في الجمال السرمـــدي
على شفيع الملا الجناب الأحمدي
وعلى الصحب الكرام والمحب المقتـــدي