موقع المنهج الهاشمي الدرقاوي الشاذلي
 

المنازل البهية في الوصايا الشاذلية

الإمام أبو الحسن الشاذلي

إياك والوقوع في المعصية المرة بعد المرة فان من تعدى حدود الله فهو الظالم والظالم لا يكون إماما ومن ترك المعاصي وصبر على ما ابتلاه الله وأيقن بوعد الله ووعيده فهو الإمام وان قلت اتباعه .



الحكم العطائية

الإمام ابن عطاء الله السكندري

كَيْفَ يُشْرِقُ قَلْبٌ صُوَرُ الأَكْوانِ مُنْطَبِعَةٌ في مِرآتِهِ ؟ أَمْ كَيْفَ يَرْحَلُ إلى اللهِ وَهُو مُكَبَّلٌ بشَهَواتِهِ ؟ أَمْ كَيْفَ يَطْمَعُ أَن يَدْخُلَ حَضْرَةَ اللهِ وَهُوَ لمْ يَتَطَهَّرُ مِنْ جَنَابَةِ غَفَلاتِهِ ؟ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو أَنْ يَفْهَمَ دَقَائِقَ الأَسَرَارِ وَهُوَ لمْ يَتُبْ مِنْ هَفَواتِهِ ؟



البردة

محمد بن سعيد البوصيري

يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِ العَمِمِ
ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جاهُكَ بي اذا الكريمُ تَجَلَّى بــاسمِ مُنتَقِـمِ



غيث المواهب العلية بشرح الحكم العطائية

الإمام ابن عباد النفري

يقول سيدي ابن عباد: الذي حملني على وضع هذا الكتاب وتكلف تصنيفه وجمعه بعد تقدم إرادة الله تعالى التي لا تغلب, وتقديره الذي ليس للعبد منه منجى ولا مهرب, ثم الذي رأيناه من المطالب والمقاصد العظيمة, ونبهنا عليه في صدر هذه المقدمة إلحاح بعض أصحاب في ذلك عليّ, وتردادهم بالمسألة إلي, لكونهم على اعتقاد صحيح في هذه الطريقة, ومحبة خالصة لأهل الحقيقة, فأسعفتهم بما طلبوه, وحققت لهم الأمل فيما رغبوه, كما أشار الله تعالى وحكم, وقضى به علينا وحتم, نفعنا الله وإياهم بما يجري منه على أيدينا, ولا جعله حجة عليهم ولا علينا



شرح الحكم للشيخ زروق

الشيخ أحمد زروق

يقول سيدي زروق في مقدمة الكتاب: وإن من أجل كتاب وقع لهم في ذلك وأنفعه لكل مريد صادق سالك كتاب الحكم العطائية الشاذلية التوحيدية العرفانية الوهبية عباراته رائقة جامعة وإشاراته فائقة نافعة تثلج الصدر وتبهج الخاطر وتحرك السامع لها والناظر مع تداخل علومه وحكمه وتناسب حروفه وكلمه إذ كله داخل في كله وأوله مرتبط بالأخير من قوله بل كل مسألة منه تكملة لما قبلها وتوطئة لما بعدها وكل باب منه كالشرح للذي قبله والذي قبله أيضا كأنه شرح له فكل حكمة أو كلمة إنما هي كالتكملة أو كالمقدمة فأوسطه طرفاه وآخره مبتداه وأوله منتهاه يعرف ذلك من اعتنى بتحصيله وسنشير له في جمله وتفاصيله إذ قصدنا بهذا المسطور المختصر وضع شيء عليه يشبه الحواشي والطرر وعلى الله المعتمد في بلوغ التكميل وهو حسبنا ونعم الوكيل



قواعد التصوف

الشيخ أحمد زروق

يقول سيدي أحمد زروق رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه: فالقصد بهذا المختصر وفصوله, تمهيد قواعد التصوف وأصوله, على وجه يجمع بين الحقيقة والشريعة, ويصل الأصول والفقه بالطريقة.



قوانين حكم الإشراق

الشيخ أبو المواهب الشاذلي

يقول سيدي أبو المواهب الشاذلي رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه: فهذه حكم على طريق القوم طرق خاطرها خاطري في اليقظة والنوم, أردت إثباتها في هذه الأوراق لأنها اشتملت على ما رق وراق, تشير إلى المعارف بألطف إشارة وتلغز المعنى بأرشق عبارة, يعشق الذائق معناها وينعش الناشق شذاها ومغناها, وتؤنس السالك في البداية وتوصله إن شاء الله إلى الهداية, روح معناها مع صورة لفظها قد سلم من التكلف, ونور إشراق بدرها لم يطرأ عليه خسف ولا تكلف لأن شمس معارفها لم تزل في مقابلة التوجه وعدم الغروب ومرسوم إذنها قد برز بالإمارة والأمان من السلوب.



الرسائل الدرقاوية

الشيخ العربي الدرقاوي

يقول سيدي العربي الدرقاوي رحمه الله تعالى في بداية كتابه: لا ينبغي لعاقل أن يؤلف إلا ما تقبله عقول الناس و ما لا فلا إذ قال صلى الله عليه و سلم حدث الناس بما يفهمون و لا ينبغي له أيضا أن يؤلف إلا ما لم يخاصمه فيه خصيم نفسه لئلا يخاصمه فيه خصيم جنسه لان ما يسلم خصيم النفس حتما يسلمه خصيم الجنس و ما لا فلا إذ لا شك أن الأكابر كالجنيد و الغزالي و الشاذلي و الحاتمي و نظراءهم رضي الله عنهم قد رد عليهم قولهم من لم يبلغ مقامهم إذ لا يدري كلامهم إلا من حصل مقامهم و لم يسلم لهم إلا من كان حقاً منهم و أما غيره فلا يمكنه إلا أن يتفقه عليهم و يشيع عليهم الأمور البشيعة كالجهل و الفسق و السفه و الزندقة و الكفر و العياذ بالله من الوقوع في هذا إذ لا يقع فيه إلا مطموس البصيرة و مظلم السريرة و العياذ بالله.



معراج التشوف إلى حقائق التصوف

الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول سيدي أحمد بن عجيبة رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه: علم التصوف هو سيد العلوم ورئيسها ولباب الشريعة وأساسها وكيف لا وهو تفسير لمقام الإحسان الذي هو مقام الشهود والعيان. كما أن علم الكلام تفسير لمقام الإيمان. وعلم الفقه تفسير لمقام الإسلام. وقد اشتمل على حقائق عريقة وعبارات دقيقة اصطلح القوم على استعمالها فينبغي الوقوف على معانيها لمن أراد الخوض فيه والوقوف على معانيه. وقد أردت بحول الله وقوته أن أجمع نبذة صالحة من حقائق هذا الفن واصطلاحاته لعل الله ينفع من يريد الوقوف على هذا العلم.



الوجود

الشيخ عبد الغني النابلسي

اعلموا أن ذلك الوجود من حيث الكنه لا ينكشف لأحد ولا يدركه العقل و لا الوهم و لا الحواس و لا يـأتي في القياس لأن كلهن محدثات و المحدث لا يدرك بالكنه إلا المحدث تعالى ذاتـه و صفاته عن الحدوث علواً كبيراً .



نظم عقيدة أهل السنة

الشيخ محمد الهاشمي التلمساني




شرح شطرنج العارفين

الشيخ محمد الهاشمي التلمساني




مفتاح الجنة في شرح عقيدة أهل السنة

الشيخ محمد الهاشمي التلمساني

هذا شرح لطيف لرسالتي في التوحيد الموسومة بعقيدة أهل السنة يصحح مبانيها ويوضح معانيها إن شاء الله تعالى، وضعته للعوام والمبتدئين في علم التوحيد وسميته: ( مفتاح الجنة في شرح عقيدة أهل السنة )
وأرجو الله تعالى أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع به النفع العميم وما توفيقي إلا بالله وعليه توكلت.



ديوان الحدائق الندية في النسمات الروحية

الشيخ عبد الرحمن الشاغوري

تــراءتْ ولا أينــــاً هناكَ ولا كيفــــا فأفنى ســناها الواصفينَ فلا وصفـا
أتوصفُ من شبَّتْ أشعةُ حسنِها بها تخطَفُ الأبصارَ يا ابن الهوى خطفا
ولــكنّ أســماها أشــارت لنا بمــــا تحلَّت به فالـــوصف منها لها أوفى



منظومة خلاصة طريق الصفاء

الشيخ محمود أبو الهدى الحسيني

إذا أردتَ سيرَ أهل الصدقِ.......... إلى سنا معرفةٍ للحقّ
فاطلب من الله صفاء النيةْ.......... وأدبَ الشهود في العبديةْ
فالعلم بالمقصود عند المبتدا.......... بابٌ إلى مقام أصحاب الهدى



شرح منظومة خلاصة طريق الصفاء

الشيخ محمود أبو الهدى الحسيني

إذا أردتَ سيرَ أهل الصدقِ إلى سنا معرفةٍ للحقِّ
الإرادة أول الطريق، وهي قوة انبعاث القلب إلى وجهة ما وشدة رغبته فيها فإذا كانت تلك الوجهةُ السيرَ في طريق العلم الرباني، والعمل النبوي، إلى معرفة الحقّ شهودا وذوقا، مع إلغاء الإرادات المشبوهة الصارفة عن حقيقة الصدق والإخلاص لله تعالى، فإنها عندئذ تكون الإرادةَ التي بدأ بها أهلُ الصدق طريقهم إلى معارج معرفة الحق وعليائها.
فإن وجدتَ قلبَك مريدا لله تعالى، مشتاقا إلى معرفته، راغبا في الانجذاب إلى حضرته، مع المحافظة على آدابِ شريعته، والانضباط بأحكامِ ربوبيته التي تمثلت في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فعليك بما سنبينه في الآتي



ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ظ†ظ‡ط¬ ط§ظ„ظ‡ط§ط´ظ…ظٹ ط§ظ„ط¯ط±ظ‚ط§ظˆظٹ ط§ظ„ط´ط§ط°ظ„ظٹ